نقول: أحبك الله الذي أحببتا له، ونسأل الله أن يمحنك الإخلاص، والتوفيق والهداية، نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية، وأن تكون مخلصاً في أعمالك كلها، ونوصيك بالحذر من العجب والرياء، وأن تجاهد نفسك، فإذا جاهدت نفسك فأبشر بالخير إن شاء الله، إذا قراءة القرآن أو صليت أو فعلت شيئاً من الخير فاحرص أن يكون ذلك لله وحده، ليس فيه رياء ولا سمعة، وإذا خطر لك شيء فاطرده بالاستعاذة بالله من الشيطان، وبالحذر والمجاهد يعاني، ربنا يقول سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[العنكبوت: 69] فكلما عرض لك شيء من الرياء فعليك بالمجاهدة، والطرد له والتعوذ بالله من الشيطان والحرص على الإخلاص لله -سبحانه-، في قراءتك وفي صلاتك وفي جميع عباداتك.