مرافقة الصديق الذي لا يصلي

إن لي صديق لا يصلي، هل امشي معه أم اتركه في حال سبيله، وأبقى في سبيلي جزاكم الله خيراً؟

الإجابة

الرفيق الذي لا يصلي لا تجوز مرافقته بل يجب الحذر منه وهجره مع نصيحته وحثه على تقوى الله وإرشاده إلى الخير وإعلامه أن الصلاة عمود الإسلام وأنها أحد أركان الإسلام الخمسة, بل هي أعظم الأركان وأكبر الأركان بعد الشهادتين, فعليك أن تنصحه وأن تبلغه أمر الله وأن تجتهد في دعوته إلى الخير لعله يهتدي بأسبابك حتى يكون لك مثل أجره, فإن أبى وأصر فارفض رفقته ولا تزره ولا يزرك ولا تتخذه صاحباً بل اتخذه عدواً وفارقه واهجره حتى يتوب إلى الله سبحانه وتعالى. جزاكم الله خيراً.