الإجابة:
إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة فإنه يخيَّر بين
أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس، لأن السنة قد
ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعاً، لكن تأجيلها أفضل
إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، أما
فعلها بعد الصلاة فقد ثبت من تقريره عليه الصلاة والسلام ما يدل على
ذلك.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الحادي عشر.