الإجابة:
ما ذكرت من أن جماعة الطرق الصوفية مبتدعة وأنهم ضالون مضلون هو الحق،
وما أعد للضحية من الأنعام وأخِّر ذبحه إلى ما بعد العيد بثلاثة أيام
فلا يعتبر ضحية؛ لأن أقصى مدة الذبح للضحية أربعة أيام منها يوم
العيد، بل هي لحم قدمه لضيوفه؛ تكريماً لهم، وتعاوناً معهم على نشر
البدع وترويجها وذلك من التعاون على الإثم والعدوان.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثاني والعشرون
(العقيدة).