الإجابة:
إذا بيعت السلعة في السوق العام سيارة كانت أم غير سيارة وسلّمها
البائع وانصرف فقد تم قبضها، فللمشتري بيعها في مكانها بمثل الثمن، أو
أقل، أو أكثر؛ لأن السوق العام محل للجميع، فإذا تخلى البائع عن
السلعة وانصرف فقد تخلت يده عن السلعة والمكان، وحلت يد المشتري محلها
وحصل القبض التام.
وأما تسجيل السيارة المبيعة فلابد أن تسجل باسم المشتري الأول، ثم
يسجل بيعه إياها على المشتري الثاني، تجنباً للكذب وتحقيقاً لرجوع كل
واحد بالعهدة على من باع عليه، سواء سجلت بأوراق رسمية، أو أوراق
عادية موثقة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر -
باب صلاة الاستسقاء.