الإجابة:
عليها بكثرة الاستغفار والدعاء وقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"،
والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والمحافظة على أذكار الشروق والغروب
والنوم. قال تعالى {ومن يتقِ الله يجعل
له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} وقال {ومن يتقِ الله يجعل له من أمره يسرًا}
وقال {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها
لكبيرة إلا على الخاشعين}.
ولا داعي لليأس والقنوط من رحمة الله {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم
الكافرون} {سيجعل الله بعد عسر
يسرًا}
وعليها ألا تمل من القيام بواجب الدعوة تجاه أخيها وتتخوله بالموعظة
الحسنة، وتذكيره بالموت والقبور والآخرة وأن ما يفعله عبارة عن لذة
ساعة و ألم دهر, وتُكثر من الدعاء له بالهداية وصلاح الحال {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}
ولابد أن تحتاط لنفسها؛ إذ الفطرة والبصيرة تنطمس بسبب مشاهدة القنوات
الفضائية وما فيها من عري وخلاعة....
و السلامة لا يعدلها شيء. وعلى كل حال فالشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا
ولا يدخل البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة, و آية الكرسي نافعة في دفع
شياطين الإنس والجن، ومن قرأ الآيتين الأواخر من سورة البقرة كفتاه,
وما تعوذ أحد بمثل المعوذتين: "قل أعوذ برب الفلق" و "قل أعوذ برب
الناس", والعبد إذا نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر
ما خلق لم يضره شيء في منزله ذلك حتى يرتحل.
و الله أعلم.