الإحرام لدخول مكة

السؤال: هل يستوجب دخول مكة الإحرام، سواء دخل بنية العمرة أو العمل؟

الإجابة

الإجابة: قال بهذا بعض العلماء الحنابلة وغيرهم يقولون: كل من دخل مكة عليه أن يحرم، كل داخل إلى مكة عليه أن يحرم.

والقول الثاني للعلماء: أنه لا يجب إلا على من نوى النسك، من نوى حجا أو عمرة. وهذا هو الصواب، أنه لا يجب إلا على من قصد النسك. إذا نويت الحج أو العمرة يجب عليك أن تحرم من الميقات، والدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم ما ثبت في حديث ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا وقّت المواقيت قال: لأهل المدينة ذو الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن يلملم ولأهل نجد القرن ثم قال: هنّ لهنّ، ولمن أتى عليهنّ من غير أهلهنّ ممن أراد الحج أو العمرة" رواه البخاري: الحج (1524)، ومسلم: الحج (1181)، والنسائي: مناسك الحج (2654)، وأحمد (1/238،1/249)، والدارمي: المناسك (1792). فقوله: "ممن أراد الحج أو العمرة" رواه البخاري: الحج (1524)، ومسلم: الحج (1181)، وأحمد (1/252،1/332،1/339)، والدارمي: المناسك (1792).

دليل على أن من لا يرد الحج والعمرة لا يجب عليه الإحرام. نعم.