المدة التي يقضيها الزوج عند الزواج بامرأة أخرى

ما حكم الإسلام في طول فترة الزواج، أي: من يوم السبت إلى يوم الأحد من الأسبوع الثاني، علماً بأن هذه المدة من العادات والتقاليد عندنا، وما حكم الغناء في الأفراح، واستعمال الطبول؟

الإجابة

إذا تزوج امرأة وليس عنده غيرها يقيم عندها دائماً، الحمد لله،يبيت عندها دئماً، لها ليلةٌ من أربع، ويوم من أربعة أيام، أما إذا كان عندها، نكحها على غيرها، هذا بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم- حكمه، إذا تزوج امرأة على امرأة؛ إن كانت المرأة المزوجة بكر أقام عندها سبعاً، خصها بسبع ليال ثم يدور، كل واحدة لها ليلة بعد السبع، وإن كانت الزوجة جديدة ليست بكراً ثيباً أقام عندها ثلاثاً، يخصها بثلاث ثم يدور بينهما، كل واحدة يعطيها ليلة ويعدل بينهن، هذا إذا كان عنده زوجة ونكح له زوجة أخرى، فإنه إن كانت بكراً جديدة أقام عندها خصها بسبع ليال، ثم يقسم بينهما، وإن كانت الزوجة الجديدة ثيباً قد تزوجت قبله خصها بثلاث ليالٍ، أول ما يتزوجها ثم يدور ليلة عند هذه وليلة عند هذه، والنهار كذلك يعدل بينهما، أما إن كان ما عنده إلا هي فهو عندها في جميع الليالي والأيام، والحمد لله.