إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن ...

السؤال: إذا كانت المرأة من أهل الجنة ولم تتزوج في الدنيا أو تزوجت ولم يدخل زوجها الجنة فمن يكون لها؟

الإجابة

الإجابة: الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى: {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلاً من غفور رحيم}، ومن قوله تعالى: {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الاعين وأنتم فيها خالدون}، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال، وهم -أعني من لم يتزوجوا من الرجال- لهم زوجاتٌ من الحور ولهم زوجات من أهل الدنيا إذا شاؤوا واشتهت ذلك أنفسهم، وكذلك نقول بالنسبة للمرأة إذا لم تكن ذات زوج، أو كانت ذات زوج في الدنيا ولكنه لم يدخل معها الجنة: إنها إذا اشتهت أن تتزوج فلابد أن يكون لها ما تشتهيه لعموم هذه الآيات.

ولا يحضرني الآن نص خاص في هذه المسألة، والعلم عند الله تعالى.



مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب اليوم الآخر.