الإجابة:
لا يجوز لك أن تشتري من الزكاة التي عندك أضحية ولا عشاء لهذه الميتة،
لأن الزكاة لا تصرف إلا للمصارف التي بينها الله في قوله تعالى:
{إِنَّمَا الصَّدَقَٰتُ لِلْفُقَرَآءِ
وَالْمَسَٰكِينِ وَالْعَٰمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ وَالْمَسَٰكِينِ وَالْعَٰمِلِينَ عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَٰرِمِينَ
وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، وأختك هذه يمكن أن تدعي الله لها
عز وجل بالرحمة والمغفرة والنجاة من النار، فإذا دعوت الله لها فإن في
ذلك خيراً كثيراً.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - المجلد الثامن عشر
- كتاب أهل الزكاة.