لا أذهب إلى عملي في كل يوم؛ لأن عملي لا يتطلب ذلك، فما حكم المرتب؟

أنا موظف ولكن لا أذهب إلى عملي في كل يوم؛ لأن عملي لا يتطلب ذلك، بل أذهب في الأسبوع ثلاثة أيام، وباقي الأسبوع أجلس في البيت، ولكن عندما أذهب باقي الأسبوع لا أجد عملاً أقوم بعمله، بل نجلس نتجاذب الحديث بيننا دون عمل، فما حكم الإسلام في نظركم في المرتب الذي أتقاضاه، هل هو حرام أم حلال؟

الإجابة

الواجب عليك الحضور في محل العمل؛ لأنه قد يأتي عمل يطرأ، فعليك الحضور والاستعداد للعمل وإن لم يأتِ عمل، ولا تجلس في بيتك والراتب لا حرج فيه لأنك متأول، تقول: ما عندك عمل فأنت متأول، لكن يجب عليك أن تذهب إلى محل العمل وتقيم فيه في وقت العمل قد يطرأ شيء، قد تسأل عن شيء فلا يجوز التساهل بهذا الأمر، فأنت مستعد والحمد لله، تكون مستعداً في محل العمل ويكفي.