حي على الصلاة بالتاء أو بالهاء

السؤال: اعترض أحد المصلين على المؤذن بقوله‏:‏ حي على الصلاة؛ بالتاء، وقال‏:‏ إنه يجب أن يقول‏:‏ حي على الصلاه؛ بالهاء، ولكن المؤذن قال‏:‏ الجميع جائز، سواء بالتاء أو بالهاء؛ فهل هذا صحيح‏؟‏

الإجابة

الإجابة: الأولى عند الوقف أن يقول‏:‏ حي على الصلاه؛ بالهاء؛ كما في مقتضى اللغة على المشهور، وإذا قالها بالتاء؛ فلا بأس بذلك؛ فلا ينبغي التشديد في ذلك؛ لأنه لا يترتب عليه محذور شرعي، ولا إخلال بالمعنى‏.‏ والله أعلم‏.‏
قال ابن مالك في ‏"‏الألفية‏"‏‏:‏
في الوقفِ تا تأنيث الاسم ها جُعِلْ ** إنْ لم يكن بساكنٍ صَحَّ وُصِلْ
قال الشارح‏:‏ ‏"‏إذا وقف على ما فيه تاء التأنيث، فإن كان فعلاً؛ وقف عليه بالتاء؛ نحو، هندٌ قامت، وإن كان اسمًا‏:‏ فإن كان مفردًا؛ فلا يخلو إما أن يكون ما قبلها ساكنًا صحيحًا أو لا، فإن كان ما قبلها ساكنًا صحيحًا؛ وقف عليه بالتاء؛ نحو‏:‏ بنت وأخت، وإن كان غير ذلك؛ وقف عليها بالهاء؛ نحو؛ فاطمه وحمزه وفتاه‏"‏.