المهم فهم المعاني وحفظ المعاني والأحكام، وإذا تيسر له حفظ المتون فهذا خير عظيم، كما يشرع له حفظ القرآن، لكن إذا لم يتيسر فالمهم أن يكثر من تلاوته وأن يفهم المعنى ويعمل بالحكم الشرعي وإن لم يحفظ المتون، وإن لم يحفظ القرآن، لكن إذا تيسر له حفظ القرآن، تيسر له حفظ البلوغ مثل بلوغ المرام، عمدة الحديث، زاد المستقنع في الفقه، ألفية بن مالك في النحو فهذا خير عظيم، لأن هذا يعينه على الفهم، وإذا تيسر له الفهم ولم يتيسر له الحفظ فلا بأس. والحمد لله.