لا حرج أن يكتب الإنسان في إناء نظيف أو ورق نظيف، يكتب بعض الآيات مثل آية الكرسي، سورة الفاتحة ، وقل هو الله أحد، والمعوذتين ، وما تيسر من القرآن ، ثم يكتبها بالزعفران ، ثم يغسله ويشرب ذلك، لا بأس، أو يقرأ في الماء ثم يشرب ذلك فلا حرج في ذلك، وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ في ماء لثابت بن قيس بن شماس ، ونص أهل العلم كابن القيم وغيره أنه لا مانع من الكتابة في الإناء النظيف ، أو في الأوراق النظيفة يكتب بالزعفران ثم يغسله ويشربه لا حرج في ذلك، إن شاء الله.